وَقَالَ رَضِي الله عَنهُ أَنا لغير الدَّجَّال أخوف عَلَيْكُم من الدَّجَّال أُمُور تكون من كبرائكم فأيما مرية أَو رجيل أدْرك ذَلِك الزَّمَان فالسمت الأول فَأَنا الْيَوْم على السّنة
وَقَالَ حُذَيْفَة بن الْيَمَان يَا معشر الْقُرَّاء خُذُوا طَرِيق من قبلكُمْ فوَاللَّه لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لقد سبقتم سبقا بَعيدا وَلَئِن تَرَكْتُمُوهُ يَمِينا وَشمَالًا لقد ضللتم ضلالا بَعيدا
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ أصُول السّنة عندنَا التَّمَسُّك بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والاقتداء بهم وَترك الْبدع وكل بِدعَة ضَلَالَة
وَرُوِيَ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ كَلَام مَعْنَاهُ قف حَيْثُ وقف الْقَوْم فَإِنَّهُم عَن علم وقفُوا وببصر ناقد قد كفوا وَإِنَّهُم على كشفها كَانُوا أقوى وبالفضل لَو كَانَ فِيهَا أَحْرَى فلئن قُلْتُمْ حدث بعدهمْ فَمَا أحدثه إِلَّا من سلك غير سبيلهم وَرغب بِنَفسِهِ عَنْهُم وَلَقَد تكلمُوا مِنْهُ بِمَا يَكْفِي ووصفوا مِنْهُ مَا يشفي فَمَا دونهم مقصر وَمَا فَوْقهم مجسر لقد قصر عَنْهُم