وَقد نفى الله تَعَالَى عَنهُ كَونه شعرًا وأثبته قُرْآنًا
وَمثل هَذَا كثير فلأي معنى يجْحَد الْحُرُوف بعد هَذَا مَعَ أَن لفظ الْحُرُوف قد نطق بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أخباره وَجَاء عَن أَصْحَابه كثيرا وَعَن من بعدهمْ وَأجْمع النَّاس على عد حُرُوف الْقُرْآن وآيه وكلماته وَأَجْمعُوا على أَن من جحد حرفا مُتَّفقا عَلَيْهِ من الْقُرْآن فَهُوَ كَافِر