فَأَما قَوْله فَالله الله فِي هَذَا الْإِقْدَام وَعَلَيْكُم بِمَا كَانَ عَلَيْهِ السّلف الصَّالح وَترك الْخَوْض فِي الله بِمَا لم يرد بِهِ شرع وَلَا يطابقه عقل قُلْنَا قد فعلنَا ذَلِك بِحَمْد الله ومنته من غير وَصيته وأخذنا بِمَا كَانَ عَلَيْهِ سلفنا من غير نصيحته وفارقنا من فارقهم ورددنا على من خالفهم