فَنَقُول ثَبت أَن مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع كَلَام الله تبَارك وَتَعَالَى مِنْهُ بِغَيْر وَاسِطَة
فَإِنَّهُ لَو سَمعه من شَجَرَة أَو حجر أَو ملك لَكَانَ بَنو إِسْرَائِيل أفضل مِنْهُ فِي ذَلِك لأَنهم سَمِعُوهُ من مُوسَى نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أفضل