وَقد جَاءَ ذكر الصَّوْت مُصَرحًا بِهِ فِي الْأَخْبَار الْوَارِدَة
قَالَ عبد الله بن الإِمَام أَحْمد قلت لأبي يَا أبه إِن الْجَهْمِية يَزْعمُونَ أَن الله تَعَالَى لَا يتَكَلَّم بِصَوْت
فَقَالَ كذبُوا إِنَّمَا يدورون علم التعطيل
ثمَّ قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْمحَاربي عَن سُلَيْمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عبد الله رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِذا تكلم الله بِالْوَحْي سمع صَوته أهل السَّمَاء
وَقد رُوِيَ مَرْفُوعا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَفِي حَدِيث عبد الله بن أنيس رَضِي الله عَنهُ أَن الله تَعَالَى يناديهم يَوْم القيامه بِصَوْت يسمعهُ من بعد كَمَا يسمعهُ من قرب أَنا الْملك أَنا الديَّان وَهُوَ حَدِيث مَشْهُور
وَفِي الْآثَار أَن مُوسَى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما ناداه ربه عز وَجل يَا