وَقيل ان بشارا مَا جزع من شىء جزعة من هَذَا الْبَيْت وَقَالَ يرانى فيصفنى وَلَا أرَاهُ فأصفه
قَالَ عبد القاهر أكفر هَؤُلَاءِ الكاملية من وَجْهَيْن أَحدهمَا من جِهَة تكفيرها جَمِيع الصَّحَابَة من غير تَخْصِيص وَالثَّانِي من جِهَة تفضيلها النَّار على الارض وَقد ذكرنَا بعض فضائح بشار بن برد وَقد فعل الله بِهِ مَا اسْتَحَقَّه وَذَلِكَ أَنه هجا المهدى فَأمر بِهِ حَتَّى غرق فِي دجلة ذَلِك لَهُ خزى فِي الدُّنْيَا وَلأَهل ضلالته فى الْآخِرَة عَذَاب أَلِيم
ذكر المحمدية وَهَؤُلَاء ينتظرون مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن على بن أبي طَالب وَلَا يصدقون بقتْله وَلَا بِمَوْتِهِ ويزعمون أَنه فِي جبل حاجر من نَاحيَة نجد الى ان يُؤمر