(٢) مسند الشهاب، للقضاعي (١/ ٣٥). (٣) من هامش الأصل. (٤) التلخيص شرح الجامع الصحيح (١/ ٣١٣) وقال الإمام ابن الملقن: "فقال الحافظ أبو موسى الأصبهاني: لا يصح إسنادها. وأقره النووي على ذلك في "تلخيصه" وغيره، وهو غريب منهما، فهي رواية صحيحة أخرجها إمامان حافظان، وحكَما بصحتها: أحدهما: أبو حاتم ابن حبان، فإنه أورده في "صحيحه" عن عليّ بن محمد القباني، ثنا عبد الله بن هاشم الطوسي، ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد، عن علقمة عن عمر قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ .. " الحديث بطوله. ثانيهما: شيخه الحاكم أبو عبد الله، فإنه أورده في كتابه "الأربعين في شعار أهل الحديث" عن أبي بكر ابن خزيمة، ثنا القعنبي، ثنا مالك، عن يحيى بن سعيد به سواء، ثمَّ حكم بصحته، وأورده ابن الجارود في "المنتقى" بلفظ سادس عن ابن المقرئ، ثنا سفيان، عن يحيى: "إن الأعمال بالنية، وإن لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته إلى دنيا .. ". وانظر: فتح الباري، لابن حجر (١/ ٣٥).