للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي إملاء قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الْجَوَارِبِيُّ قَالَ ثَنَا اسحق بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْفُرْوِيُّ قَالَ حَدثنِي الْمُنْكَدر ابْن مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَيُّمَا عَبْدٍ مُؤْمِنٍ نَصَرَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ لَهُ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَمَلَكٌ عَنْ شِمَالِهِ لَكَ مِثْلُهُ

وَإِنِّي لأرجو أَن ينعش اللَّه عِصَابَة أهل الْحق بِمَا ذكرت فِي هَذَا الْكتاب من أَقْوَال الصدْق وَأَن يجْرِي لي بِهِ أجري ويجزل بِهِ ثوابي يَوْم حشري

فقد أخبرنَا أَبُو الْقسم زَاهِر بن طَاهِر قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظ قَالَ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ ثَنَا عبيد بن شريك قَالَ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارك قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهِبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَارِثَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مَنْ نَعَشَ حَقًّا بِلِسَانِهِ جَرَى لَهُ أَجْرُهُ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوَفِّيَهُ ثَوَابَهُ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي كتابي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهِبٍ وَالصَّوَابُ عُبَيْدُ اللَّهِ

وَلست أخْشَى من منكري مَا قلت ذما لأنني ذكرت مَا قد أحطت بِهِ علما وقصدت إِيضَاح بَرَاءَة من سلف من السّلف من وقيعة من وَقع فِيهِ شَرّ الْخلق

وَقد أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّد هِبَة اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الْأَكْفَانِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمد الكتاني قَالَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الْوَهَّاب بن جَعْفَر الميداني قَالَ انا أَبُو هَاشم عبد الْجَبَّار بن عبد الصَّمد السّلمِيّ قَالَ ثَنَا أَبُو بكر الْقسم بن عِيسَى

<<  <   >  >>