وَثَمُود قَالُوا وَيْلَكَ يُكَلِّمُكَ رَجُلٌ بِالْعَرَبِيَّةِ لَا تَدْرِي ماقال قَالَ لَا وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ شَيْئًا مِمَّا قَالَ غَيْرَ ذِكْرِ الصَّاعِقَةِ
فَصْلُ
٢٥٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْخَرْقِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي عَليّ انا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ ثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حجاج السَّامِي ثَنَا عبد الواحد بْنُ زِيَادٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِنَّهُ فِي النَّارِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا فَجُرِحَ جِرَاحَاتٍ كَثِيرَةَ فَجَاءَ إِلَى أَهْلِهِ وَبِهِ رَمَقٌ فَاشْتَكَى الرَّجُلُ جِرَاحَتَهُ فَعَمَدَ إِلَى قِرْنٍ كَانَ فِي بَيْتِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ مَشَاقِصَ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ الْقِرْنُ الْجُعْبَةُ وَالْمَشَاقِصُ جَمْعُ مَشْقَصٍ وَهُوَ نَصْلُ السَّهْمِ الْعَرِيضِ
٢٦٠ - قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو مُوسَى ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي حَلَقَةٍ فَأَرَادَ الْقِيَامَ فَقَامَ غُلَامٌ فَنَاوَلَهُ نَعله فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْتَ رِضَا رَبِّكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ قَالَ فَكَانَ الْغُلَامُ يَجِيءُ فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى اسْتُشْهِدَ
٢٦١ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ نَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَاتَبَنِي أَهْلِي عَلَى أَنْ أَغْرِسَ لَهُمْ ثَلَاثمِائَة فسيلة فَإِذا غلقت فَأَنَا حُرٌّ فَذَكَرْتَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْرِسَ فَآْذَنِي فَآذَنْتُهُ قَالَ فَغَرَسَهْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَّا وَاحِدَةً غَرَسْتَهَا بِيَدِي فَعَلِقْنَ جَمِيعًا إِلَّا الْوَاحِدَةَ الَّتِي غَرَسْتُهَا
٢٦٢ - قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سعد عَن عبد الله بن لحي عَن عبد الله بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَيَّامِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ وَقُرِّبَ إِلَى رَسُولِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute