فَصْلٌ
١٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْبَيِّعُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَاشَاذَةَ ثَنَا غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدْرًا فِيهَا لَحْمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ للشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُ
١٠٣ - أخبرنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْلَة ثَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ بن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ دُكَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ رَاكِبًا أَوْ أَرْبَعَ مِائَةٍ نَسْأَلُهُ الطَّعَامَ فَقَالَ لِعُمَرَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا آصُعٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى يُقَيِّظْنَ بَنَيَّ فَقَالَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ سَمْعًا وَطَاعَةً قَالَ فَأَخْرَجَ عُمَرُ الْمِفْتَاحَ مِنْ حُزَّتِهِ فَفَتَحَ الْبَابَ فَإِذَا شِبْهُ الْفَصِيلِ الرَّابِضِ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ لَنَا خُذُوا فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا مَا أَحَبَّ ثُمَّ الْتَفَتُّ وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ وَكَأَنَّا لَمْ نَرْزُهُ تَمْرَةً
قَالَ الْإِمَامُ قَوْلُهُ آصُعٌ جَمْعُ صَاعٍ يُقَيِّظْنَ بَنِيَّ أَيْ مَا يَكْفِيهِمْ لِقَيْظِهِمْ قَالَ الشَّاعِرُ ... مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فَهَذَا بَتِّي ... مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي ... الْبَتُّ الْكِسَاءُ مُقَيِّظٌ أَيْ يَكْفِينِي فِي قَيْظِي يَعْنِي فِي شِدَّةِ الْحَرِّ مُصَيِّفٌ يَكْفِينِي فِي صَيْفِي مُشَتِّي يَكْفِينِي فِي الشِّتَاءِ وَالْحُزَّةُ لُغَةٌ فِي الْحَجْزَةِ يَعْنِي حَجْزَةَ السَّرَاوِيلِ كَأَنَّهُ أدعم الْجِيمِ فِي الزَاءِ وَالْفَصِيلُ وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا فُصِلَ عَنْ أُمِّهِ وَالرَّابِضُ الْبَارِكُ لَمْ نَرْزُهُ أَيْ لَمْ نَنْقُصْهُ وَلَمْ نَأْخُذْ مِنْهُ
[فصل]
١٠٤ - أخبرنَا عبد الوهاب بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَا وَالِدي أَبُو عبد الله انا عبد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute