[فصل]
٦٦ - أخبرنَا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب أَنا وَالِدي أَبُو عبد الله ثَنَا الْحُسَيْن ثَنَا مُحَمَّد ابْن الْحَسَنِ ثَنَا حَرْمَلَةُ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأخْبرنَا أَحْمد بن عَمْرو وَأَبُو طَاهِر ثَنَا يُونُس بن عبد الأعلى ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الظُّهْرِ فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ وَذَكَرَ أَنَّ قَبْلَهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ فليسئلني عَنهُ فوَاللَّه لَا تسئلوني عَنْ شَيْءٍ إِلَا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مادمت فِي مَقَامِي هَذَا قَالَ أَنَسٌ فَأَكْثَرَ النَّاسَ الْبُكَاءَ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكْثَرَ رَسُولُ الله صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنْ يَقُولَ سلوني فَقَامَ عبد الله بْنُ حُذَافَةَ فَقَالَ مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَبُوكَ حُذَافَةُ فَلَمَّا أَكْثَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي بَرَكَ عُمَرُ ابْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِينَا بِاللَّه رَبنَا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ عُمَرُ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ آنِفًا فِي عَرْضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ أَوْلَى بِالْيَاءِ مِنَ الْوَلِيِّ وَهُوَ الْقُرْبُ وَمَعْنَاهُ قَرُبَ مِنْكُمْ مَا تَكْرَهُنَّ يَعْنِي أَهْوَالَ الْقِيَامَةِ وَقَوْلُهُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ أَيْ لَمْ أَرَ مِثْلَ جَزَاءِ أَهْلِ الْخَيْرِ وَحُسْنِ ثَوَابِهِمْ وَمِثْلَ جَزَاءِ أَهْلِ الشَّرِّ وَسُوْءِ عِقَابِهِمْ
فَصْلٌ
٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عبد الوهاب أَنا وَالِدي أَبُو عبد الله أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ح قَالَ أَبُو عبد الله وَأخْبرنَا أَحْمد بن الْقَاسِم ابْن مَعْرُوفٍ وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ قَالَا ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن عَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَةً قِبَلَ نَجْدٍ فَأَدْرَكَتْهُمُ الْقَائِلَةُ فَجِئْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَعْرَابِيٌّ جَالِسٌ فَقَالَ إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِي فَقَالَ مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي فَقُلْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute