عَلَيْهِ وَسلم يَده ثمَّ قَالَ: " إِن هَذِه خبرتني أَنَّهَا مَسْمُومَة " فَمَاتَ بشر بن الْبَراء / فَأرْسل إِلَيْهَا النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] /: " مَا حملك على مَا صنعت "؟ فَقَالَت: إِن كنت نَبيا لم يَضرك شَيْء، وَإِن كنت ملكا أرحت النَّاس مِنْك. فَقَالَ فِي مَرضه: " مَا زلت من الْأكلَة الَّتِي أكلت بِخَيْبَر، فَهَذَا أَوَان انْقِطَاع أَبْهَري ". هَذِه الَّتِي سمت النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] هِيَ: زَيْنَب بنت الْحَارِث امْرَأَة سَلام بن مشْكم، عَفا عَنْهَا فِي الِابْتِدَاء، ثمَّ قَتلهَا ببشر بن الْبَراء.
خرج الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن عبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود [رَضِي الله عَنهُ] قَالَ: لِأَن أَحْلف بِاللَّه تسعا أَن رَسُول الله صلى الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute