عَلَيْهِ وَسلم قتل قتلا أحب إِلَيّ من أَن أَحْلف وَاحِدَة، وَذَلِكَ بِأَن الله عز وَجل اتَّخذهُ نَبيا وَجعله شَهِيدا. وَرَوَاهُ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات، وَيَعْقُوب بن شيبَة فِي مُسْنده.
وَخرج الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من طَرِيق عبد الْملك بن أبي نَضرة عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ [رَضِي الله عَنهُ] : أَن / يَهُودِيَّة أَهْدَت شَاة إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] سميطاً، فَلَمَّا بسط الْقَوْم أَيْديهم، قَالَ لَهُم رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " كفوا أَيْدِيكُم فَإِن عضوا من أعضائها يُخْبِرنِي أَنَّهَا مَسْمُومَة ". قَالَ: فَأرْسل إِلَى صاحبتها: " أَسممت طَعَامك هَذَا "؟ قَالَت: نعم. أَحْبَبْت إِن كنت كَاذِبًا أَن أُرِيح النَّاس مِنْك، وَإِن كنت صَادِقا علمت أَن الله سيطلعك عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" اذْكروا اسْم الله وكلوا ". قَالَ: فأكلنا، فَلم يضر أحدا منا شَيْئا. // (صحّح الْحَاكِم إِسْنَاده) //.