وَخرج الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن ابْن عَبَّاس [رَضِي الله عَنْهُمَا] قَالَ: لما أجمع الْقَوْم لغسل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَيْسَ فِي الْبَيْت إِلَّا أَهله: عَمه الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب، وَعلي بن أبي طَالب، وَالْفضل بن عَبَّاس، وَقثم بن عَبَّاس، / وَأُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة، وَصَالح مَوْلَاهُ، رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ فَلَمَّا أَجمعُوا لغسله، نَادَى من وَرَاء الْبَاب أَوْس بن خولي الْأنْصَارِيّ ثمَّ أحد بني عَوْف بن الْخَزْرَج - وَكَانَ بَدْرِيًّا - عَليّ بن أبي طَالب: يَا عَليّ ننشدك الله وحظنا من رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَليّ: ادخل، فَدخل، فَحَضَرَ غسل رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَلم يل من غسله