شَيْئا. قَالَ: فأسنده عَليّ [رَضِي الله عَنهُ] إِلَى صَدره وَعَلِيهِ قَمِيصه، وَكَانَ الْعَبَّاس وَالْفضل وَقثم يقلبونه مَعَ عَليّ [رَضِي الله عَنْهُم] ، وَكَانَ أُسَامَة بن زيد، وَصَالح مَوْلَاهُ هما يصبَّانِ المَاء، وَجعل عَليّ يغسلهُ، وَلم ير من رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] شَيْئا مِمَّا يرَاهُ من الْمَيِّت، وَهُوَ يَقُول: بِأبي وَأمي مَا أطيبك حَيا وَمَيتًا /! حَتَّى إِذا فرغوا من غسل رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]- وَكَانَ يغسل بِالْمَاءِ والسدر - جففوه ثمَّ صنع بِهِ مَا يصنع بِالْمَيتِ، ثمَّ أدرج فِي ثَلَاثَة أَثوَاب: ثَوْبَيْنِ أبيضين، وَبرد حبرَة، الحَدِيث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute