سابعه اطلق شهَاب الدّين بن الْمُعْتَمد من الترسيم بِجَامِع قلعة الْجَبَل بِمصْر
ربيع الآخر فِيهِ امْر النَّائِب ان الْمبلغ بالجامع الاموي إِذا رفع الامام رَأسه من الرُّكُوع يَقُول رَبنَا لَك الْحَمد وَلَا يَقُول سمع الله لمن حَمده مُتَعَلقا بَان كل مَأْمُوم عِنْد ابي حنيفَة يَقُول رَبنَا لَك الْحَمد وَمذهب الشَّافِعِي ان قَول سمع الله لمن حَمده ذكر الرّفْع وَقَول رَبنَا لَك الْحَمد لَيْسَ غلا بِمِقْدَار الِاعْتِدَال وروى فعل الامرين عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا من الْحفاظ واما حَدِيث اذا قَالَ الامام سمع الله لمن حَمده فَقولُوا رَبنَا لَك الْحَمد فَلَا دَلِيل لَهُم فِيهِ فَإنَّا نقُول ذَلِك مَعَ قَول مَا ورد فِي حَدِيث غَيره عملا بالأحاديث كلهَا
جُمَادَى الاولى مستهله الِاثْنَيْنِ فِيهِ وصل قَاصد سُلْطَان الرّوم ابْن عُثْمَان وَمَعَهُ الامير ماماي من جمَاعَة سُلْطَان الْحَرَمَيْنِ بِسَبَب الصُّلْح ومعهما الشَّيْخ بدر الدّين بن جُمُعَة من اعيان الْعلمَاء الْفُضَلَاء بِمصْر ونزلوا بالمرجة قبالة الْقصر وتوجهوا آخر الشَّهْر إِلَى مصر خامسه ولد لشهاب الدّين بنت بَارك الله لَهُ فِيهَا