شمس الدّين الْحلَبِي وللقاضي مُحي الدّين الناصري وللقاضي شهَاب الدّين الحجيني وللقاضي كَمَال الدّين السبط وَالْقَاضِي شمس الْغَزِّي وللقاضي جمال الدّين بن طولون وَشرط على الْجَمِيع الا يحكموا الا فِي الْمدرسَة النورية
شعْبَان مستهله الْخَمِيس وصل القَاضِي كَمَال الدّين السبط وَالْقَاضِي شُعَيْب من مصر عشريه وصل بدر بن مُحَمَّد الفرفور ابْن اخي القَاضِي الشَّافِعِي وصحبته شهَاب الدّين بن بري من مصر
وَفِيه اجْتمع القَاضِي شمس الدّين الْغَزِّي الْحَنَفِيّ عِنْد القَاضِي محب الدّين بن القصيف فِي بُسْتَان وَنزل واغتسل فِي النَّهر الَّذِي فِي الْبُسْتَان بِحَضْرَة الْجَمَاعَة فَقَالَ ابْن القطب مستخلفه ان هَذَا الْفِعْل على هَذِه الْكَيْفِيَّة مسْقط للمروءة وعزله رَمَضَان مستهله الْجُمُعَة سَابِع عشره وصل من مصر قَاصد سُلْطَان الرّوم وَاقْبَلْ عَلَيْهِ السُّلْطَان وَوَقع الصُّلْح بِحَمْد الله وَكَانَ مَعَ هَذَا القاصد تَوْكِيل من سُلْطَان الرّوم ان يفعل مَا يرَاهُ يصلح وزار بَيت الْمُقَدّس وَهُوَ يُقيم الْآن بِدِمَشْق ينْتَظر قدوم جَان بلاط رَفِيقه من مصر وَيذْهب إِلَى ملك الرّوم قَاصِدا من سُلْطَان الْحَرَمَيْنِ وَفِيه عزل ابْن القطب نَائِبه كَمَال الدّين بن سُلْطَان