للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عِنْده الا الْكَلَام الضَّرُورِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وسامحه

ويومه جَاءَ الْخَبَر بِأَن نَائِب صفد بردبك توجه إِلَى مصر خوفًا على نَفسه ان يَأْتِيهِ طلب وشاع الْخَبَر بِأَن الدوادار آقبردي خلص إِلَى مصر وَلَكِن إِلَى الْآن مَا تحررت الامور

ثَالِث عشريه مسكت جَارِيَة سَوْدَاء لِابْنِ المزلق وَضربت فأقرت ان جَارِيَة الطولقي الْمَالِكِي تعرف الامور فان اصلها من بَيته فطلبت وقررت فأقرت على خازندار الْحَاجِب الْكَبِير ومملوك آخر من مماليكه ودلتهم على موضعهما فأحضروا احدهما فَأقر ثمَّ احضروا الآخر وَبَاتُوا مَعَ جَارِيَة الْمَقْتُول سريته وقرروهم ثمَّ اصبحوا يَوْم الاربعاء خَامِس عشريه احضروا المملوكين وَالْجَارِيَة الْبَيْضَاء إِلَى بَاب الاسطبل وخوزقوهم وارسلوا الطّلب خلف الْجَارِيَة الْبَيْضَاء الاخرى فانها ذهبت مَعَ مَمْلُوك آخر إِلَى بيروت صُحْبَة افرنجي

وَفِيه قَالَ الكافل للحاجب الْكَبِير الزم بَيْتك وَلَا تحكم

سادس عشريه احضروا جَارِيَة اخرى بَيْضَاء لِابْنِ المزلق وذهبوا بهَا إِلَى نهر بردا فغرقوها

وَفِيه نَادَى الكافل بِأَن يدربوا الْبَلَد دمشق وان الْكَشْف عَلَيْهِم بعد ثَلَاثَة ايام واضطرب النَّاس لذَلِك فِيهِ انْسَلَخَ آذار

سَابِع عشريه وصل الْخَبَر بِأَن نَائِب حماه اركماس اتى اليه دوادار نَائِب حلب وَالَّذِي كَانَ نَائِب صفد اخو الدوادار ومعهما فرقة من

<<  <   >  >>