شعْبَان اوله الثُّلَاثَاء خَامِس نيسان اوله رسم ابْن الفرفور الْحَنَفِيّ على برد دَاره ابْن الشرائحي لامور بَينهمَا وَادّعى عَلَيْهِ عِنْد ابْن الاخنائي من جِهَة خشب وضع يَده عَلَيْهِ وَحصل بَينهمَا مقاولات وَوَضعه فِي الْحَبْس وَفِيه قرر ابْن الكافل وعمره نَحْو سنة فِي وَظِيفَة نظر على جِهَة وقف وَحكم الاخنائي فِي التَّقْرِير بِالْمُوجبِ وَصِحَّة التَّقْرِير
ثالثه وصل هجان اخبر بوصول الدوادار إِلَى مصر ونائبي غَزَّة وطرابلس وَمن مَعَهم من امراء الشَّام والبس خلعة والبس مَعَه ايضا خلعة القَاضِي كَاتب السِّرّ الْمقر البدري ابْن مزهر وان الامراء الَّذين مسكوا بغزة رسم بِقَتْلِهِم فَقتلُوا ضربت رقابهم فِي بلبيس وَمن جُمْلَتهمْ قانصوه الألفي وذهبوا برؤوسهم إِلَى مصر واحضر ايضا رَأس قانصوه الشَّامي وَآخر مَعَه
وَفِيه قبض على نَاظر الْجَيْش بِمصْر ابْن النيربي وَختم على موَاضعه كلهَا وَفِيه ادّعى شخص عِنْد بعض نواب الشَّافِعِي بِأَنَّهُ اشْترى مِنْهُ ثوب صوف وفصله وخيطه ثمَّ اطلع على عيب فِيهِ فألزمه بِالرَّدِّ بعد ذَلِك كُله وَلم يُلَاحظ حُدُوث الْعَيْب عِنْد الْمُشْتَرى حكمه وَفِيه ادّعى آخر عِنْد آخر مِنْهُم ان وَكيل البَائِع صَادِق ان المُشْتَرِي مَا رأى الْمَبِيع فَحكم على الْوَكِيل بِالرَّدِّ وَمَا لاحظ الْمُوكل فَلَا قُوَّة الا بِاللَّه وَفِيه حكى لي الشَّيْخ برهَان الدّين بن الْمُعْتَمد ان فِي بعض المؤلفات ان خطيب الْجَامِع الْأمَوِي وامامه فِي بعض الازمان توفّي فَلم يَجدوا من يصلح الا خطيب داريا