وَفِيه حُكيَ فِي كتاب ورد من مصر ان آقبردي اسْتَقر دوادارا واستادارا ووزيرا وامير مجْلِس وَكَاشف الْكَشَّاف وان نَاصِر الدّين الصَّفَدِي رسم عَلَيْهِ وَنسب عَلَيْهِ انه عِنْده تنبك الجمالي وانه كَانَ الْتزم لقانصوه خَمْسمِائَة لما دخل فِي السلطنة بِأَرْبَع ماية الف دِينَار من الشَّام ثمَّ انه حصل لَهُ شَفَاعَة وَجعل عَلَيْهِ الف دِينَار واطلق وان آقباي نَائِب غَزَّة عرض عَلَيْهِ ان يتَوَلَّى رَأس نوبَة فَامْتنعَ من ذَلِك وان القَاضِي كَاتب الاسرار الشَّرِيفَة حصل لَهُ محنة ورسم عَلَيْهِ يَوْمَيْنِ فِي اول رَجَب ثمَّ انْفَصل امْرَهْ على مَال
ثامنه اطلق ابْن النيربي من القلعة بعد ان ضمن عَلَيْهِ ان يُسَافر إِلَى مصر الاحد ثَالِث عشره توفّي الْعَلامَة برهَان الدّين بن مُحَمَّد بن الْمُعْتَمد الشَّافِعِي اُحْدُ عُظَمَاء الشَّافِعِيَّة مولده سنة ثَلَاث واربعين وثمانماية حفظ الْقُرْآن وَهُوَ صَغِير وَقَرَأَ الْمِنْهَاج للنواوي فِي الْفِقْه وَحفظ اصول الْفِقْه ومحفوظات اخرى فِي عُلُوم مُتعَدِّدَة ولازم الشَّيْخ الْقدْوَة شمس الدّين بن حَامِد الصَّفَدِي شَيخنَا وَالشَّيْخ بدر الدّين مُحَمَّد بن قَاضِي شُهْبَة وَالشَّيْخ نجم الدّين مُحَمَّد بن قَاض عجلون ومشايخ آخَرُونَ لَا يُحصونَ وناب