وَمن بني سَلامَة الشَّيْخ الصَّالح عفيف الدّين عبد الله بن أبي بكر بن سَلامَة كَانَ مُجْتَهدا فِي الْعِبَادَة وَحكي أَن راتبه فِي كل يَوْم قِرَاءَة ختمة شريفة وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي علم الْفِقْه والْحَدِيث وَمَعْرِفَة تَامَّة فِي علم الْفَرَائِض والجبر والمقابلة وَعلم التصوف وَكتب الزّهْد وَمن مشايخه الشَّيْخ الْعَفِيف بن المسن صَاحب ذبحان ورزق هَذَا الشَّيْخ عفيف الدّين مَالا كثيرا وَكَانَ لَهُ الجاه العريض عِنْد أهل الْأَمر مسموح على أرضه من اسْم الْخراج وَنظر على رِبَاط الشَّيْخ الْوَلِيّ أَحْمد بن علوان بقرية