فناقضه القَاضِي جمال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْعلوِي فَقَالَ
(رب هَب لي من زبيد ... طيب عَيْش ومقاما)
(إِنَّهَا يَا رب طابت ... مُسْتَقرًّا ومقاما)
(لَا يَرَاهَا أَرض سوء ... غير شخص قد تعامى)
(أَو لئيم ذُو افتقار ... يَوْمه قد صَار عَاما)
وَله تخميس الْبردَة جود فِيهِ وَله فِي الْمعَارض مَا يشْهد لَهُ بالبلاغة وَله كتاب فِي علم الْخط سَمَّاهُ هِلَال شعْبَان يتَضَمَّن وضع الأحرف ورسمها على طرق الْمَشَايِخ المعتبرين فِي هَذَا الْفَنّ وَهُوَ مُفِيد فِي بَابه ثمَّ إِنَّه سَافر إِلَى مَكَّة وَانْقطع خَبره وَلم نعلم أَيْن توفّي رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَلامَة الرّحال الْحَافِظ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُوسَى المراكشي الْمَالِكِي قَرَأَ على الشُّيُوخ الْكِبَار فِي الْفِقْه والْحَدِيث وَسَائِر الْعُلُوم فَمن شُيُوخه الشَّيْخ عبد الرَّحِيم الْعِرَاقِيّ صَاحب الألفية فِي الحَدِيث والتصانيف المفيدة وَكَانَ هُوَ وَالْإِمَام أَبُو زرْعَة ولد الشَّيْخ عبد الرَّحِيم مُصَنف التَّحْرِير وَشرح الْمَنْظُومَة كفرسي رهان فِي الِاجْتِمَاع على نقل الْفَوَائِد وَالْملح والعوائد وَكَانَ لَدَيْهِ من المعارف وفرائد اللطائف وغرائب الْفَوَائِد مَا يدل على ارْتِفَاع قدره وَظُهُور بدره سمع عَلَيْهِ الحَدِيث فِي بلدان كَثِيرَة وَله شعر جيد فِي الْغَزل وَغَيره ذكرت بعضه فِي الأَصْل وَكَانَ دُخُوله الْيمن سنة ثَلَاث عشرَة وثمانمئة
وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام المقرىء الْمُحدث شمس الدّين أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute