(وَقد جمعته القبط من كل وجهة ... لأَنْفُسِهِمْ بِالربعِ وَالثمن وَالْخمس)
(فللترك وَالسُّلْطَان ثلث خراجها ... وللقبط نصفٌ وَالْخَلَائِق فِي السُّدس)
مَاتَ فِي أَوَائِل سنة ٧٨٥ وَله سبعٌ وَسِتُّونَ سنة
٨٣٥ - أَحْمد بن أبي يزِيد بن مُحَمَّد شهَاب الدّين بن ركن الدّين السرائي الْمَشْهُور بمولانا زَاده العجمي الْحَنَفِيّ كَانَ أَبوهُ نَاظر الْأَوْقَاف بِبِلَاد سراي وَكَانَ مَعْرُوفا بالزهد وتضرع إِلَى الله أَن يرزقه ولدا صَالحا فولد لَهُ أَحْمد هَذَا فِي يَوْم عَاشُورَاء سنة ٧٥٤ وَمَات أَبوهُ وَله تسع سِنِين ولازم الِاشْتِغَال حَتَّى برع فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَصَارَ يضْرب بِهِ الْمثل فِي الذكاء وَخرج من بَلَده وَله عشرُون سنة فَطَافَ الْبِلَاد وَأقَام بِالشَّام مدّةً ودرس الْفِقْه وَالْأُصُول وشارك فِي الْفُنُون وَكَانَ بَصيرًا بدقائق الْعُلُوم وَكَانَ يَقُول أعجب الْأَشْيَاء عِنْدِي الْبُرْهَان الْقَاطِع الَّذِي لَا يكون فِيهِ للْمَنْع مجَال ثمَّ سلك طَرِيق التصوف وَصَحب جمَاعَة من الْمَشَايِخ مدّة ثمَّ دخل الْقَاهِرَة وفوض إِلَيْهِ تدريس الحَدِيث بالظاهرية فِي أول مَا فتحت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute