ثمَّ درس الحَدِيث بالصرغتمشية ثمَّ اقْرَأ فِيهَا عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح بِقُوَّة ذكائه حَتَّى صَارُوا يتعجبون مِنْهُ ثمَّ مرض فطال مَرضه إِلَى أَن مَاتَ فِي الْمحرم سنة ٧٩١ وَكثر الثَّنَاء عَلَيْهِ جدا وَترك ولدا صَغِيرا من بنت الأقصرائي وانجب بعده وَتقدم وَهُوَ محب الدّين أَمَام السُّلْطَان
٨٣٦ - أَحْمد بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن أبي نصر الطَّيِّبِيّ يَأْتِي فِي أَحْمد ابْن يُوسُف
٨٣٧ - أَحْمد بن يَعْقُوب بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان جمال الدّين ابْن الصَّابُونِي الْحلَبِي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي وَيُقَال لَهُ ابْن الْمُقْرِئ نزيل الْقَاهِرَة ولد بِدِمَشْق فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس أَو سِتّ وَسبعين بدار الحَدِيث النورية وأسمعه أَبوهُ من ابْن الدرجي وَعمر ابْن أبي عصرون وَأحمد بن شَيبَان وَابْن الْعَسْقَلَانِي وَالْفَخْر وَابْن عَلان والمقداد وغازي الحلاوي والأبرقوهي وَغَيرهم ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ أحد من عنّي بِهَذَا الشَّأْن وَسمع وَكتب وحصّل الْأُصُول أسمعهُ وَالِده من الْفَخر وطبقته ثمَّ طلب بِنَفسِهِ فَرَحل وتميز وَكَانَ