للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفاء للسببية والنّظر البصر ويستلزم العلم لقول الله: {أَعْلَمُ أَنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .

وقوله: {لَمْ يَتَسَنَّهْ} . الزمخشري حمله على ثلاثة أوجه:

أحدها: لم تمرّ عليه السنون لعدم تغيره مثل «عَلى لا حب لا يهتدي بمناره» فبقاؤه دال على عدم مرور السنين عليه ومرور السّنين عليه يقتضي عدم بقائه.

الثاني: أنّ معناه لم يتغير.

قوله تعالى: {كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً ... } .

قال أبو حيان: أعربوا «كَيْفَ نُنشِزُهَا» حالا من «العظام» أي انظر إلى العظام محياة.

وردّ بأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالا وإنما تقع حالا (كيف) وحدها.

قال ابن عرفة: (يصح) ذلك على إضمار القول كما قال: «جاؤوا بمذق هل رأيت الذيب قط» ؟ .

قوله تعالى: {نُنشِزُهَا ... } .

على قراءة الرّاء معناه نحييها فيحتج به على أن العظام تحلمها الحياة.

قوله تعالى: {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>