بالأثر الذى فِي مقَام إِبْرَاهِيم فَضرب أَبُو سُفْيَان بكمه على الأَرْض ليعفو الْأَثر وَقَالَ قد خرف الشَّيْخ
وَمِنْهُم مجزز المدلجى دخل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى زيد ابْن حَارِثَة وَأُسَامَة بن زيد قد نَامَا فِي قطيفة وغطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فَقَالَ إِن هَذِه أَقْدَام بَعْضهَا من بعض فسر بذلك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(ولعمرى لفى ادعائك إِيَّاه ... كمن رام إبِْطَال علم القيافة)
١٧ - (عيافة بنى لَهب) هم أزْجر الْعَرَب وأعيفهم قَالَ بعض الروَاة حضرت الْموقف مَعَ عمر بن الْخطاب رضوَان الله عَلَيْهِ فصاح بِهِ صائح يَا خَليفَة رَسُول الله ثمَّ قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ رجل من خلفى دَعَاهُ باسم ميت مَاتَ وَالله أَمِير الْمُؤمنِينَ فَالْتَفت فَإِذا هُوَ رجل من بنى لَهب من بنى نصر بن الأزد وهم أزْجر الْعَرَب وأعيفهم قَالَ فَلَمَّا وقفنا للجمار ورميت إِذا حَصَاة قد صكت صَلْعَةٌ عمر فأدمتها فَقَالَ قَائِل أشعر وَالله أَمِير الْمُؤمنِينَ وَلَا وَالله مَا يقف هَذَا الْموقف أبدا فَالْتَفت فَإِذا أَنا بذلك اللهبى بِعَيْنِه فَقتل عمر رضى الله عَنهُ قبل الْحول
وَقَالَ كثير فِي رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ لَهب بن أَبى أحجن الأزدى العائف