[الاستشهاد]
١١٢٦ - (إرجاف الْعَوام) كَانَ مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات يَقُول إرجاف الْعَوام مُقَدّمَة الْكَوْن فنظمه جحظة فَقَالَ
(أرى الإرجاف مُتَّصِلا بنذل ... ولابس حلتى كبر وتيه)
(وإرجاف الْعَوام مُقَدمَات ... لأمر كَائِن لَا شكّ فِيهِ)
وخفف الْعَوام وحقها التَّشْدِيد وَإِنَّمَا جَاءَ بهَا عامية بغدادية
١١٢٧ - (أَيَّام الشَّبَاب) يشبه بهَا مَا يُوصف بالْحسنِ وَالطّيب قَالَ ابْن أَبى الْبَغْل
(مداد مثل خافية الْغُرَاب ... وَقِرْطَاس كرقراق السراب)
(وَأَقْلَام كمرهفة الحراب ... وَخط مثل موشى الثِّيَاب)
(وألفاظ كأيام الشَّبَاب ... )
١١٢٨ - (أنفاس الحبيب) يشبه بهَا كل شئ طيب قَالَ أَبُو بكر الخوارزمى
(وَطيب لَا يحل لكل طيب ... يحيينا بِأَنْفَاسِ الحبيب)
(مَتى يشممه أنف جن قلب ... كَأَن الْأنف جاسوس الْقُلُوب)
١١٢٩ - (أنفاس الرياض) من أحسن مَا قيل فِيهَا قَول ابْن الرومى
(كَذَلِك أنفاس الرياض بسحرة ... تطيب وأنفاس الْأَنَام تغير)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute