الْبَاب الحادى وَالْعشْرُونَ فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى النِّسَاء
كيد النِّسَاء
رأى النِّسَاء
نَخْلَة مَرْيَم
عرش بلقيس
ذَنْب صحر
شُؤْم البسوس
عطر منشم
حمق دغة
رغيف الحولاء
عزة أم قرفة
قُوَّة الزباء
يَوْم حليمة
نِكَاح أم خَارِجَة
برد الْعَجُوز
غلمة سجَاح
بَيت عَاتِكَة
حمام منْجَاب
سوق الْعَرُوس
مرْآة الغريبة
سَوْدَاء الْعَرُوس
بكاء الثكلى
لَيْلَة الْعَرُوس
أَصَابِع زَيْنَب
فحش مومسة
دَاء الضرائر
[الاستشهاد]
٤٦٠ - (كيد النِّسَاء) يضْرب بِهِ الْمثل فى كل زمَان وَمَكَان قَالَ بعض السّلف إِن كيد النِّسَاء أعظم من كيد الشَّيْطَان لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {إِن كيد الشَّيْطَان كَانَ ضَعِيفا} وَقَالَ {إِن كيدكن عَظِيم} فَإِن قيل إِن هَذَا الْكَلَام لم يحكه الله عَن نَفسه وَإِنَّمَا حَكَاهُ عَن غَيره حَيْثُ قَالَ {إِنَّه من كيدكن إِن كيدكن عَظِيم} قيل قد صَدقْتُمْ وَالصّفة على مَا ذكرْتُمْ إِلَّا أَن الْكَلَام لَو كَانَ مُنْكرا لأنكره الله تَعَالَى وَلَو كَانَ معيبا لعابه تَعَالَى وَقد حَكَاهُ الله تَعَالَى وَلم يعبه وَجعله قُرْآنًا وعظمه بذلك وَالْمعْنَى مِمَّا لَا يُنكر فى الْعقل وَلَا فى اللُّغَة وَلَا فى الْكَلَام إِذا كَانَ على هَذِه الصّفة فَهُوَ مثله إِذا كَانَ هُوَ المنشئ لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute