٢٥٩ - (ظلم الجلندى) هُوَ الْملك الذى ذكره الله تَعَالَى فى كِتَابه فَقَالَ {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ ملك يَأْخُذ كل سفينة غصبا} فَجرى الْمثل لاسيما على أَلْسِنَة أهل عمان بظلمه فَقَالُوا أظلم من الجلندى
٢٦٠ - (شقائق النُّعْمَان) يحْكى أَن النُّعْمَان بن الْمُنْذر خرج يَوْمًا إِلَى ظهر الْحيرَة متنزها وَقد أخذت الأَرْض زخرفها وازينت بالشقائق فاستحسنها وَقَالَ احموها فحميت وَسميت شقائق النُّعْمَان بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ
وَقَالَ بعض أهل اللُّغَة النُّعْمَان اسْم من أَسمَاء الدَّم نسبت الشقائق إِلَيْهِ تَشْبِيها بِهِ كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن شقائق النُّعْمَان فِيهَا ... ثِيَاب قد روين من الدِّمَاء)
٢٦ - (خَرَزَات الْملك) كَانَ الْملك من مُلُوك الْعَرَب كلما مَضَت