للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَحْمد الله حمد شَاكر نعماه ... وَلَا أشتكى صروف الزَّمَان)

(إِن عرانى دَاء الْكِرَام من الدّين ... فدَاء الْمُلُوك مِمَّا عدانى)

وَقَالَ آخر

(مَا حيلتى وَالزَّمَان يجفونى ... وَهُوَ على الْحر غير مَأْمُون)

(وَالدّين دَاء الْكِرَام ينحلنى ... وَلَيْسَ دَاء الْكِرَام بالدون)

(أَحْمد ربى الْكَرِيم حمد فَتى ... فى كدر الْعَيْش غير مغبون)

(إِن كَانَ دَاء الْكِرَام يعرونى ... فَإِن دَاء الْمُلُوك يعدونى)

٢٦٦ - (غضب الْمُلُوك) كَانَ يُقَال اتَّقوا غضب الْمُلُوك وَمد الْبَحْر وَمن غرر مدائح بكر بن النطاح فى أَبى دلف قَوْله

(ومقسم بَين القواضب والقنا ... غضب الْمُلُوك وَنِيَّة الْعباد)

(فَإِذا أَبُو دلف أمد بِذكرِهِ ... جَيْشًا كَفاهُ مئونة الْإِمْدَاد)

٢٦٧ - (بهاء الْمُلُوك) وصف أعرابى الْحسن البصرى فَقَالَ بهَا الْمُلُوك وسيمى الْعباد وفى مَعْنَاهُ قَالَ الأخطل لعبد الْملك بن مَرْوَان

(تسمو الْعُيُون إِلَى إِمَام عَادل ... معطى المهابة نَافِع ضرار)

(وَيرى عَلَيْهِ إِذا الْعُيُون رمقنه ... سِيمَا النقى وهيبة الْجَبَّار)

وَأَخذه البحترى فَقَالَ فى المهتدى بِاللَّه

(ملك تحييه الْمُلُوك وفوقه ... سِيمَا التقى وتخشع الزهاد)

<<  <   >  >>