وَقَالَ أَبُو بكر رضى الله عَنهُ لبديل بن وَرْقَاء حِين قَالَ للنبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن هَؤُلَاءِ إِن مسهم حر السِّلَاح أسلموك اعضض ببظر أمك أَنَحْنُ نسلمه
وَقَالَ على رضى الله عَنهُ من يطلّ اير ابيه ينتطق بِهِ
وأير أَبى حكيمة رَاشد بن إِسْحَاق فى كَثْرَة مَا قَالَ فى مدحه سالفا وذمه آنِفا وَوَصفه بالضعف والوهن والفشل يجرى مجْرى الْمثل وينخرط فى سلك طيلسان ابْن حَرْب وضرطة وهب وحمار طياب وشَاة سعيد وَلَقَد استفرغ شعره فى ذَلِك وأتى بالنوادر وَالْملح السوائر وَيُقَال إِنَّه كَانَ يكْتب لإسحاق ابْن إِبْرَاهِيم المصعبى فاتهمه بِغُلَام لَهُ فَأخذ فى هَذَا الْفَنّ من الشّعْر تَنْزِيها لنَفسِهِ عَن التُّهْمَة حَتَّى صَار عَادَة لَهُ فَمن ملحه قَوْله
(لم تكتحل عيناى مذ شقتا ... بِمثل أيرى بَين رجلى أحد)
(أير ضَعِيف الْمَتْن رث القوى ... لَو شِئْت أَن أعقده لانعقد)
(إِن يمس كالبقلة فى لينها ... فطالما أصبح مثل الوتد)
وَقَوله
(كَأَن أيرى من لين مقبصه ... خريطة قد خلت من الْكتب)
(كَأَنَّهُ حَيَّة مطوقة ... قد جعلت رَأسهَا مَعَ الذَّنب)
(أير تعقد وَاسْتَرْخَتْ مفاصله ... مثل الْعَجُوز حناها شدَّة الْكبر)
(يقوم حِين يُرِيد الْبَوْل منحنيا ... كَأَنَّهُ قَوس نداف بِلَا وتر)
(وَلَا يقوم إِذا نبهته سحرًا ... كَمَا تقوم أيور النَّاس فى السحر)
(ينَام على كف الفتاة وَتارَة ... لَهُ حركات مَا تحس بهَا الْكَفّ)
(كَمَا يرفع الفرخ ابْن يَوْمَيْنِ رَأسه ... إِلَى أَبَوَيْهِ ثمَّ يُدْرِكهُ الضعْف)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute