٣٥٧ - (أم الْحُرُوف) سمى النحويون حُرُوف الْمَدّ واللين أم الْحُرُوف وَأُمَّهَات الْأَفْعَال عِنْدهم فعل وَجعل وَأَنْشَأَ وَأَقْبل وَالله أعلم
٣٥٨ - (أم دفر) كنية الدُّنْيَا قَالَ ابْن الرومى فى أَبى الصَّقْر
(لم تظلم الدُّنْيَا بِأم دفر ... إِذْ أَنْت فِيهَا من وُلَاة الْأَمر)
وَأم خنور أَيْضا كنية الدُّنْيَا وهى من كنى الضبع فَكَأَن الدُّنْيَا شبهت بهَا لفسادها وَأهل الْكُوفَة يَقُولُونَهُ على وزن قيوم وسفود وَأهل الْبَصْرَة يَقُولُونَهُ على وزن عجول قَالَ الْمبرد وَكِلَاهُمَا فصيح
وَلما قَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان وَقد تمَكنا من أم خنور يعْنى الدُّنْيَا ونعمتها وغضارتها لم يَعش بعد قَوْله هَذَا إِلَّا أسبوعا
٣٥٩ - (أم الرَّأْس) هى أَعلَى الهامة وَمَوْضِع الدِّمَاغ من الرَّأْس وَمَا أحَاط بِهِ قَالَ أَبُو الطّيب المتنبى يصف الْقَلَم
(نحيف الشوى يعدو على أم رَأسه ... وَيخْفى فيقوى عدوه حِين يقطع)
٣٦٠ - (أم الطَّعَام) هى الْحِنْطَة لِأَن لَهَا فضلا على سَائِر الْحُبُوب وَمن أَبْيَات كتاب الحماسة
(ربيته وَهُوَ مثل الفرخ أطْعمهُ ... أم الطَّعَام ترى فى جلده زغبا)
أى أطْعمهُ أفضل الْأَطْعِمَة ويروى أعظمه أم الطَّعَام يَقُول أعظم شئ فى جسده بَطْنه وَأم الطَّعَام الْبَطن أَيْضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute