٥٩٩ - (نكهة الْأسد) الْأسد مَوْصُوف بالبخر وَكَذَلِكَ الصَّقْر قَالَ الشَّاعِر
(قد ولى فَارس والأهواز ... دَاوُد بن بشر)
(وَله لحية تَيْس ... وَله منقار نسر)
(وَله نكهة لَيْث ... خالطت نكهة صقر)
قَالَ سعيد بن حميد لأبى هفان يَوْمًا أَنا الْأسد فَقَالَ لَيْسَ فِيك من الْأسد إِلَّا النكهة
٦٠٠ - (شَره الْأسد) تَقول الْعَرَب فى أَمْثَالهَا أشره من الْأسد وَذَلِكَ أَنه يبتلع الْبضْعَة الْعَظِيمَة من غير مضغ وَكَذَلِكَ الْحَيَّة لِأَنَّهُمَا واثقان بسهولة الْمدْخل وسعة المجرى
٦٠ - (فَم الْأسد) يضْرب مثلا للشئ الصعب المرام قَالَ الشَّاعِر
(وَمن يحاول شَيْئا من فَم الْأسد)
٦٠ - (يرثن الْأسد) دخل أَبُو العميثل على عبد الله طَاهِر فَقبل يَده فَقَالَ عبد الله قد آذت خشونة شاربك يدى فَقَالَ كلا أَيهَا الْأَمِير إِن شوك القنفد لَا يضر برثن الْأسد
وفى كتاب الْمُبْهِج من تخَلّل بناب السد وبرثن السد فقد سخنت عينه وحان حِينه
٦٠٣ - (أَخذ سَبْعَة) من أَمْثَال الْعَرَب أَخذه أَخذ سَبْعَة بِضَم الْبَاء والسبعة بتسكين الْبَاء الْمُوَحدَة اللبؤة قَالَ ابْن الكلبى سَبْعَة رجل وَهُوَ سَبْعَة بن عَوْف بن ثَعْلَبَة بن سلامان وَكَانَ شَدِيدا فَضرب بِهِ الْمثل وَمن الدَّلِيل على أَن القَوْل هُوَ الأول قَوْلهم إياك وَالسُّلْطَان فَإِنَّهُ يغْضب غضب الصبى وَيَأْخُذ أَخذ الْأسد
٦٠٤ - (وثبة الْأسد) قَالَ عبد الله بن المعتز للمعتضد
(هنتك أَمِير الْمُؤمنِينَ سَلامَة ... برغم عَدو فى الْحَدِيد كظم)
(وَثَبت إِلَيْهِ وثبة أسدية ... وصلت بِهِ صول الظبا فى الريم)