وأغلب مَا يكون النّوم عَلَيْهِ وَأَشد مَا يكون إسكارا لَهُ أَن يكون كَمَا قَالَ رؤبة
(لاقيت مطلا كنعاس الْكَلْب ... )
يعْنى بذلك القرمطة فى المواعيد وَكَذَلِكَ الْكَلْب فَإِنَّهُ أنوم مَا يكون أَن يفتح من عينه بِقدر مَا يَكْفِيهِ للحراسة وَذَلِكَ سَاعَة فساعة وَهُوَ فى هَذَا كُله أيقظ من ذِئْب وأسمع من فرس وَأحذر من عقعق