(يجمع للْوَارِث جمعا كَمَا ... تجمع فى قريتها النَّمْل)
وَذكر عمر بن عبد الْعَزِيز رضى الله عَنهُ زيادا فَقَالَ قَاتل الله زيادا جمع لَهُم كَمَا تجمع الذّرة وحاطهم كَمَا تحوط الْأُم الْبرة وحبا الْعرَاق مائَة ألف ألف دِرْهَم وَثَمَانِية عشر ألف ألف
٧٠٦ - (مخ الذَّر) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْعسر والنكد فَيُقَال أنكد من مخ الذَّر كَمَا يُقَال أنكد من صوف الْكَلْب وأعز من لبن الطير قَالَ ابْن الرومى فى سُلَيْمَان بن عبد الله بن طَاهِر
(رمت نداكم يَا بنى طَاهِر ... فرمت مخ الذَّر فى عسرته)
(أملت من رفد سليمانكم ... مَا أمل المعتز من نصرته)
٧٠٧ - (مِثْقَال ذرة) يضْرب مثلا فى الْقلَّة والخفة قَالَ الجاحظ قد ذكر الله تَعَالَى ذَلِك فَقَالَ {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره} فَكَانَ فى ذَلِك دَلِيل على أَنه فى الْغَايَة من الصغر والخفة وَعدم الرجحان قَالَ شَاعِر فى بعض المعلمين
(معلم صبيان وحامل درة ... وَلَيْسَ لَهُ علم بِمِقْدَار ذرة)