فَإِنَّمَا هُوَ على الِاسْتِعَارَة لَا الْحَقِيقَة وَلَيْسَ هُوَ غراب بِعَيْنِه
٧٤٥ - (غراب الشَّبَاب) يذكر ذَلِك على وَجه الِاسْتِعَارَة وَهُوَ كثير فى الْأَلْسِنَة نظما ونثرا كَمَا يُقَال برد الشَّبَاب رِدَاء الشَّبَاب قَالَ مُسلم بن الْوَلِيد
وَأنْشد حَمْزَة الأصبهانى لِابْنِ المعتز هَذِه الأبيات وَلم أَجدهَا فى النّسخ العراقية من شعره
(شَعرَات فى الرَّأْس بيض ودعج ... حل فِيهَا جيشان روم وزنج)
(أَيهَا الشيب لم حللت برأسى ... إِن عمرى عشر وَعشر وبنج)
(طَار عَن مفرقى غراب شبابى ... وعلانى من بعده شاهمرج)
٧٤٦ - (حنك الْغُرَاب) من أَمْثَال الْعَرَب حنك أَشد سوادا من حنك الْغُرَاب وحلك الْغُرَاب فحنك الْغُرَاب منقاره وحلكه سوَاده
٧٤٧ - (عين الْغُرَاب) يضْرب بهَا الْمثل فى الصفاء وحدة الْبَصَر فَيُقَال أصفى من عين غراب وَأبْصر من غراب كَمَا يُقَال أبْصر من عِقَاب وَأنْشد الجاحظ لِابْنِ ميادة