للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كحسن البازى وانتصابه وَلم يذهبوا إِلَى أَعْضَائِهِ وجوارحه وَإِلَى الثِّيَاب وَالْوَجْه الذى فِيهِ

٧٦٥ - (سفاد الديك) يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا قَالَ الشَّاعِر

(صيرنى الدَّهْر إِلَى تدليك ... بعد سفاد كسفاد الديك)

٧٦٦ - (سماحة الديك) قَوْلهم أسمح من اللاقطة مُخْتَلف فِيهِ فبعضهم يَقُول هى الْحَمَامَة لِأَنَّهَا تخرج مَا فى حواصلها لفراخها وَبَعْضهمْ يَقُول هُوَ الديك لِأَنَّهُ يَأْخُذ الْحبَّة بمنقاره فَلَا يأكلها بل يلقيها للدجاج وَالْهَاء فِيهَا للْمُبَالَغَة وَبَعْضهمْ يَقُول هى الرحا لِأَنَّهَا تلقط مَا تطحنه أى تقذف بِهِ وَبَعْضهمْ يَقُول هُوَ الْبَحْر لِأَنَّهُ يلقط الدرة الَّتِى لَا قيمَة لَهَا قَالَ الشَّاعِر

(تجود فتجزل قبل السُّؤَال ... وكفك أسمح من لاقطة)

٧٦٧ - (عين الديك) يضْرب بهَا الْمثل فى الصفاء وَيُشبه بهَا الشَّرَاب الصافى كَمَا قَالَ الأخطل

(عقار كعين الديك صرفا كَأَنَّهَا ... لعاب جَراد فى الفلاة يطير)

وَحكى الموصلى قَالَ سمعتنى أعرابية وَأَنا أنْشد

(وكأس مدام يحلف الديك أَنَّهَا ... لَدَى المزج من عَيْنَيْهِ أصفى وأنور)

فَقَالَت يَا أَبَا مُحَمَّد بلغنى أَن الديك من صَالح طيوركم وَمَا كَانَ ليحلف بِاللَّه كَاذِبًا

<<  <   >  >>