الْعَوَارِض من الْإِبِل الَّتِى تعرض لَهَا الْآفَات فتنحر من أجلهَا والعبط الَّتِى تعتبط اعتباطا وَكَانَ الشريف من الْعَرَب يأتى الْقَوْم وَقد نحرُوا فَيَقُول أعبيط أم عارضة فَإِن قَالُوا عبيطا أصَاب مَعَهم من لَحْمه وَإِن قَالُوا عارضة أنف من أكلهَا
٧٧ - (نسر لُقْمَان) الْعَرَب تضرب الْمثل بطول عمر النسْر وتزعم أَنه يعِيش خَمْسمِائَة سنة وَأَن لُقْمَان بن عَاد خير فَاخْتَارَ عمر سَبْعَة أنسر فأوتى سؤله فَكَانَ يَأْخُذ فرخ النسْر فَيَجْعَلهُ فى خربة من الْجَبَل الذى هُوَ فى أَصله فَإِذا استوفى عمره أَخذ فرخا آخر فَوَضعه مَكَان الآخر إِلَى آخر النسور وأطولها عمرا لبد الذى يُقَال لَهُ نسر لُقْمَان وَيضْرب مثلا فى طول الْعُمر والبقاء فَيُقَال اتى أَبَد على لبد
و (أخنى عَلَيْهِ الذى أخنى على لبد ... ) قَالَ لبيد