للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ختمت الْفُؤَاد على حبها ... كَذَاك الصَّحِيفَة بالخاتم)

(هوت بى إِلَى حبها نظرة ... هوى الفراشة فى الجاحم)

٨٢٣ - (جهل الفراشة) يضْرب بهَا الْمثل لِأَن الفراشة تطلب النَّار لتلقى نَفسهَا فِيهَا قَالَ الشَّاعِر

(إِذا مَا دنا حنف الفراشة أَقبلت ... إِلَى وهجان النَّار تطلب مخلصا)

وَهَذَا كَمَا يُقَال إِذا جَاءَ أجل الْبَعِير حام حول البير

وَكتب أَبُو إِسْحَاق الصابى تهافت الْفراش فى الشهَاب وولوع الذُّبَاب بِالشرابِ وَكتب مثله فى مُخَالفَة طرائق الحصفاء وخلائق الحزماء مثل الْفراش المتهافت فى الشهَاب والنقد المتهجم على لُيُوث الغاب

٨٢٤ - (خفَّة الفراشة) يضْرب بهَا الْمثل لِأَن الفراشة أكبر من الذُّبَاب الضخم فَإِذا أَخَذتهَا بِيَدِك صَارَت بَين أصابعك كالدقيق وَتقول الْعَامَّة لمن تستخف روحه مَا أَنْت إِلَّا من فرَاش الْجنَّة

٨٢٥ - (حلم الفراشة) يُقَال ذَلِك كَمَا يُقَال حلم عُصْفُور قَالَ الشَّاعِر

(سفاهة سنور وحلم فراشة ... وَإنَّك من كلب المهارش أَجْهَل)

٨٢٦ - (لعاب النَّحْل) هُوَ الْعَسَل يضْرب الْمثل بحلاوته وَيُقَال أَيْضا ريق النَّحْل وَعَابَ بعض الْقُرَّاء الفالوذج عِنْد الْحسن فَقَالَ الْحسن

<<  <   >  >>