للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقتل القاهر وَمَات الراضى بالحسنية وَقتل المتقى والمستكفى وَمَات الْمُطِيع بدير العاقول وخلع الطائع

٨٣٧ - (عرض الأَرْض) من أمثالهم أوسع من عرض الأَرْض وَالْعرب إِذا ذكرت عرض الشىء أَرَادَت بِهِ الطول وَالْعرض كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {وجنة عرضهَا السَّمَاوَات وَالْأَرْض} فَأَرَادَ الطول وَالْعرض وَقَالَ الشَّاعِر

(كَأَن بِلَاد الله وهى عريضة ... على الْخَائِف المذعور كَفه حايل)

٨٣٨ - (أَمَانَة الأَرْض) يتَمَثَّل بهَا فَيُقَال آمن من الأَرْض لِأَنَّهَا تُؤَدّى مَا تستودع

٨٣٩ - (كتمان الأَرْض) يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا قَالَ ابْن المعتز فى الْفُصُول الْقصار لَا تذكر الْمَيِّت بِسوء فَتكون الأَرْض أكتم عَلَيْهِ مِنْك

٨٤٠ - (أوتاد الأَرْض) هى الْجبَال من قَوْله تَعَالَى {وَالْجِبَال أوتادا}

وفى الْخَبَر إِن الله عز وَجل لما خلق الأَرْض مادت فأوتدها بالجبال فسكنت قَالَ الفرزدق يمدح سُلَيْمَان بن عبد الْملك

(وَمَا أَصبَحت فى الأَرْض نفس فقيرة ... وَلَا غَيرهَا إِلَّا سُلَيْمَان مَالهَا)

(وجدنَا بنى مَرْوَان أوتاد ديننَا ... كَمَا الأَرْض أوتادا عَلَيْهَا جبالها)

<<  <   >  >>