إِلَى بَحر الْيمن وبحر فَارس إِلَى مكران إِلَى كابل وطبرستان سرة الأَرْض إِذْ هى وَاسِطَة الأَرْض وفى خطّ الِاعْتِدَال مِنْهَا لاعتدال أَهلهَا واستواء أجسامهم أما تراهم قد سلمُوا من شقرة الرّوم والصقالبة وَسَوَاد الْحَبَشَة واحتراق الزنج وقطافة التّرْك وَقصر الصين
قَالَ الجاحظ إقليم بابل مَوضِع التميمة وواسطة القلادة وَمَكَان السُّرَّة من الْجَسَد واللبة من الْمَرْأَة وَمَكَان العذار من خد الْفرس والمحة من لبيضة والغرة من القرطاس
٨٤٦ - (ظهر الأَرْض وبطنها) هما من الاستعارات الْمَشْهُورَة قَالَ ابْن الرومى لأبى الصَّقْر
(لاقيت أكْرم من خب المطى بِهِ ... وَمن مَشى فَوق ظهر الأَرْض مذ سطحا)
وَكتب الصاحب فى وصف قَتْلَى معركة بطُون الأَرْض أعمر بهم من ظُهُورهَا وبطون السبَاع وَالطير أحْصر من قبورها
٨٤٧ - (جدرى الأَرْض) عَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج على الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم وهم يذكرُونَ الكمأة وَبَعْضهمْ يَقُول هى جدرى الأَرْض فَقَالَ الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء الْعين والعجوة من الْجنَّة وهى شِفَاء من السم