للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهَا والجرارات فى منازلها وَلَو كَانَ فى الْعَالم شىء هُوَ شَرّ من الأفعى والجرارات لما قصرت قَصَبَة الأهواز عَن توليده وتلقيحه وبليتها أَن من وَرَائِهَا سباخا ومناقع مياه غَلِيظَة وفيهَا أَنهَار تشقها مسايل كنفهم ومياه أمطارهم ومتوضآتهم فَإِذا طلعت الشَّمْس فطال مقَامهَا وطالت مقابلتها لذَلِك الْجَبَل قبل بالصخرة الَّتِى هى فى تِلْكَ الجرارات فَإِذا امْتَلَأت يبسا وحرارة وعادت جَمْرَة وَاحِدَة قذفت مَا قبلت من ذَلِك عَلَيْهِم وَقد تحدث تِلْكَ السباخ وَتلك الْأَنْهَار هَوَاء فَاسِدا يفْسد كل شىء يشْتَمل عَلَيْهِ ذَلِك الْهَوَاء

٩٠ - (دماميل الجزيرة) الدماميل بالجزيرة كالحمى بالأهواز قَالَ عبد الله بن همام

(بِهِ من دماميل الجزيرة ناخس ... )

وَيُقَال دَاء ناخس إِذا كَانَ لايبرأ مِنْهُ

قَالَ الجاحظ أخبرنى أَبُو زرْعَة قَالَ مَاتَ ضرار بن عَمْرو وَهُوَ ابْن تسعين بالدماميل فَقلت لَهُ إِن هَذَا لعجب فَقَالَ كلا إِنَّمَا أحتملها من الجزيرة

٩٠٣ - (طحال الْبَحْرين) قَالَ الجاحظ فى خَصَائِص الْبلدَانِ عَن ثقاة

<<  <   >  >>