(وَلَيْسَ بِسَعْد النَّار من تذكرونه ... وَلَكِن سعد النَّار سعد بن مُصعب)
(ألم تَرَ أَن الْقَوْم لَيْلَة جمعهم ... بغوة فألفوه لَدَى شَرّ مركب)
(وَمَا يبتغى بِالشَّرِّ لادر دره ... وفى بَيته مثل الغزال المربرب)
فَدَعَا بالأحوص وَأمر بِهِ فأوثق وَأَرَادَ ضربه فَقَالَ الْأَحْوَص دعنى وَلَا وَالله لَا أهجو زبيريا قطّ ثمَّ قَالَ لَهُ وَالله إنى مَا لمتك على مزحك ولكنى أنْكرت قَوْلك
(وفى بَيته مثل الغزال المربرب ... )
٩٧٤ - (نافخ النَّار) من أَمْثَال الْعَرَب مَا بهَا نافخ ضرمة كَمَا يُقَال مَا بهَا ديار والضرمة مَا أضرمت فِيهِ النَّار كأئنا مَا كَانَ وفى حَدِيث على رضى الله عَنهُ لود مُعَاوِيَة أَنه مَا بقى من بنى هَاشم نافخ ضرمة إِلَّا طعن فى نيطه والنيط نِيَاط الْقلب وَهُوَ علاقته الَّتِى يتَعَلَّق بهَا فَإِذا طعن فى ذَلِك الْمَكَان فقد مَاتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute