(يَا در رد فرائد الدّرّ ... وارفق بِعَبْد فى الْهوى حر)
١٠٥٦ - (قشر الدّرّ) يشبه بِهِ الْجلد الناعم كَمَا قَالَ أَبُو نواس
(ظبى كَأَن الله ألبسهُ ... قشور الدّرّ جلدا)
(وَترى على وجناته ... فى أى حِين شِئْت وردا)
وَقَالَ ابْن المعتز فى تَشْبِيه الكأس بقشر الدّرّ
(من لى على رغم العذول بقهوة ... بكر ربيبة حانة عذراء)
(موج من الذَّهَب الْمُذَاب تضمه ... كأس كقشر الدرة الْبَيْضَاء)
وشتان مَا بَين هَذِه القشور والقشور الَّتِى ذكرهَا فى قَوْله
(ويبرز للرائين وَجها كَأَنَّهُ ... كَسَاه أَبوهُ من قشور الخنافس)
١٠٥٧ - (منْطقَة الجوزاء) يستعار للجوزاء المنطقة كَمَا تستعار الثريا للْعقد كَمَا قَالَ بعض أهل الْعَصْر وَهُوَ الهمذانى
(خليلى إنى من محبتى الْعلَا ... بليت بعلوى الصِّفَات أخى الْبَدْر)
(فعقد الثريا من محَاسِن ثغره ... ومنطقة الجوزاء فى خصره تجرى)
١٠٥٨ - (خلاخيل الرِّجَال) وهى الْقُيُود قَالَ على بن الجهم وَهُوَ فى الْحَبْس
(إِذا سلمت نفس الحبيب تشابهت ... صروف الليالى سهلها وشديدها)
(فَلَا تجزعى إِمَّا رَأَيْت قيوده ... فَإِن خلاخيل الرِّجَال قيودها)
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الصابى
(الْحَبْس قصر لكل حر ... والقيد خلخال كل فَحل)
(والخطب كالضيف لَا ترَاهُ ... ينزل إِلَّا على الْأَجَل)