(أظنكم من حَاطِب اللَّيْل جمعت ... حبائله عقاربا وأفاعيا) = فصل فى ذكر الْأَيَّام المضافة =
وهى أَكثر من أَن تحصى وَرَأَيْت الْأَخْذ بِبَعْض أَطْرَاف القَوْل فِيهَا يسْتَغْرق الصحائف الْكَثِيرَة فاقتصرت من ذكرهَا على الْقدر الذى قدرت فِيهِ الْكِفَايَة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
قَالَ أَبُو بكر الخوارزمى فِيمَا يَقُولُونَ مَا يومى من فلَان بِوَاحِد أى مَا الشَّرّ على مِنْهُ من جِهَة وَاحِدَة وَالْغَالِب فى الْيَوْم أَنه لَا يذكر إِلَّا فى الشَّرّ كَقَوْل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
(وَذكرهمْ بايام الله) أى عُقُوبَته وَوَقَائعه فى أعدائه
وَقَالُوا فى الدُّعَاء لَا أرانى الله يَوْمك أى يَوْم موتك وَيَوْم عبيد يَوْم قَتله وَيَوْم العنز يَوْم ذَبحهَا