١٠٩٤ - (حد الْأَحَد) كَانَ قدار بن سالف وَمن تَابعه من ثَمُود عقروا نَاقَة الله يَوْم الْأَرْبَعَاء فصبحهم الْعَذَاب يَوْم الْأَحَد فأهلكهم وفى الحَدِيث (تعوذوا بِاللَّه من شَرّ الْأَحَد) وَفِيه وَإِيَّاكُم والشخوص يَوْم الْأَحَد فَإِن لَهُ حدا كَحَد السَّيْف)
وَلما ولى يزِيد بن مُعَاوِيَة سَالم بن زِيَاد خُرَاسَان كتب إِلَى عبيد الله بن زِيَاد وَهُوَ على الْبَصْرَة بِأَن يُوَجه عبد الله بن خازم فى أَرْبَعَة آلَاف من أهل الْبَصْرَة فى تَقْوِيَة سَالم بن زِيَاد فَقَالَ عبيد الله أخرجُوا ابْن خازم يَوْم الْأَحَد إِذا ضرب الناقوس حَتَّى لَا يرجع أبدا وَجعل يردد الرُّسُل وَالشّرط إِلَيْهِ