وَلست أعرف سَبَب تلقيبه بديك الْجِنّ وَيُشبه أَن يكون قَالَ بَيْتا يشْتَمل على ذكر ديك الْجِنّ فلقب بذلك كَمَا لقب كثير من الشُّعَرَاء بأقوال تجرى لَهُم مجْرى الشواذ والنوادر
٩ - (كلاب الْجِنّ) قَالَ الجاحظ أما قَول عَمْرو بن كُلْثُوم
(وَقد هرت كلاب الْجِنّ منا ... وشذبنا قَتَادَة من يلينا)
فَإِنَّهُم يَزْعمُونَ أَن كلاب الْجِنّ هم الشُّعَرَاء
٩ - (ذَبَائِح الْجِنّ) فى الحَدِيث أَنه نهى عَن ذَبَائِح الْجِنّ وهى أَن يشترى الرجل الدَّار أَو يسْتَخْرج الْعين وَمَا أشبههما فَيذْبَح لَهَا ذَبِيحَة الطَّيرَة ويضيف جمَاعَة