للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٨٠ - (سقط الْجند) هم الَّذين قد أسقطت أَرْزَاقهم فَلَا أذلّ مِنْهُم وَلَا أضيع يضْرب بهم الْمثل فى السُّقُوط والذل قَالَ الشَّاعِر

(وعاشق من سقط الْجند ... قد مَاتَ من شَهْوَة الشهد)

(أهْدى إِلَى أحبابه كامخا ... فِي زمن النرجس والورد) ١١٨١

شَرِيكا عنان يضْرب بهما الْمثل كَقَوْلِهِم رضيعا لبان فى المتقاربين المتماثلين وَقد أحسن أَبُو تَمام فى الْجمع بَينهمَا وَبَين مَا يذكر مَعَهُمَا من أشكالهما حَيْثُ قَالَ

(شَرِيكا عنان رضيعا لبان ... عتيقا رهان حليفا صفاء)

١١٨ - (صُحْبَة السَّفِينَة) يضْرب مثلا فى الصُّحْبَة الَّتِى لَا صداقة مَعهَا وَذَلِكَ أَن النَّاس رُبمَا تصاحبوا فى السَّفِينَة ثمَّ لَا يتصادقون بعْدهَا قَالَ الشَّاعِر

(من غَابَ عَنْكُم نسيتموه ... وروحه عنْدكُمْ رهينة)

(أظنكم فى الْوَفَاء مِمَّن ... صحبته صُحْبَة السَّفِينَة)

١١٨٣ - (صبغة الشَّبَاب) هى السوَاد فَإِن الْإِنْسَان أحسن مَا يكون فى الْعين مَا دَامَ أسود الشّعْر قَالَ كشاجم فى وصف مجللات بسواد

(كُسِيت من أديمها الْحلَل الجون ... غشاء أحسن بِهِ من غشاء)

<<  <   >  >>