- الْغَرِيب حمص بَلْدَة صَغِيرَة بِالشَّام على ثَلَاث مراحل من دمشق الْمَعْنى يَقُول إِن كُنْتُم قد استقللتم مَا جَاءَكُم بِهِ فِي هَذَا الْعَام من الْقَتْل والأسر والسبي فعودوا إِلَى حمص من الْعَام الْقَابِل فَإِنَّهُ يعود لكم بِمثل هَذِه الْوَقْعَة
٣٣ - الْمَعْنى يَقُول إِن أعجبكم مَا فعل بكم فعودوا فَإِن الحسام الَّذِي خصبه من دمائكم فِي يَد من قتلكم وَهُوَ فِي يَد من قتل جماعتكم وأذل عزكم وأذهب نخوتكم
٣٤ - الْمَعْنى يَقُول هُوَ جواد يجود على السَّائِل بِمثل ضَمَان أبي وَائِل الَّذِي لم تدركوه وَالْمعْنَى أَنه يجود على سائله بِمثل الَّذِي رمتموه من الضَّمَان فأعجزكم ويسمح لقاصده بِمثل الَّذِي حاولتموه فأهلككم وَلَو سألتموه لعمكم فَضله وَلَو قصدتموه لشملكم عَفوه
٣٥ - الْغَرِيب الكتيبة الْجَمَاعَة من الْخَيل وَالْعَامِل صدر الرمْح والزهو الْكبر وَالْفَخْر الْمَعْنى يَقُول هُوَ قُدَّام جَيْشه الَّذِي يفتخرون بِهِ بمَكَان السنان من الرمْح يُرِيد انه يتقدمهم كَمَا يتَقَدَّم السنان الرمْح وَالْإِمَام هُوَ قُدَّام الشَّيْء والوراء من الأضداد يكون بِمَعْنى خلف وَبِمَعْنى قُدَّام قَالَ الله تَعَالَى {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ ملك} يَعْنِي قدامهم