عِنْد الله خير
وَالثَّالِث شَرْطِيَّة زمانية وَغير زمانية فَالْأولى نَحْو قَوْله تَعَالَى {فَمَا استقاموا لكم فاستقيموا لَهُم} أَي اسْتَقِيمُوا لَهُم مُدَّة استقامتهم لكم
وَالثَّانيَِة نَحْو قَوْله تَعَالَى {وَمَا تَفعلُوا من خير يُعلمهُ الله}
وَالرَّابِع استفهامية نَحْو قَوْله تَعَالَى {وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى} وَيجب فِي الاستفهامية حذف ألفها إِذا كَانَت مجرورة نَحْو قَوْله تَعَالَى {عَم يتساءلون} {فناظرة بِمَ يرجع المُرْسَلُونَ} الأَصْل عَن مَا وَبِمَا فحذفت الْألف فرقا بَين الاستفهامية والخبرية
وَسمع إِثْبَاتهَا على الأَصْل نثرا وشعرا فالنثر كَقِرَاءَة عِيسَى وَعِكْرِمَة {عَمَّا تَعْمَلُونَ} بِإِثْبَات الْألف
وَالشعر كَقَوْل حسان رَضِي الله عَنهُ
(على مَا قَامَ يَشْتمنِي لئيم ... كخنزير تمرغ فِي دمان)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute